اخبار

الخميس، 8 نوفمبر 2012

قصة صداقة

قال الجنديّ لرئيسه:" صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه"....قال الرئيس:"الإذن مرفوض".."لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:"لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة لل
عثور على جثّة؟!"أجاب الجنديّ محتضراً:بكل تأكيد سيدي!عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:"كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"


الصديق:هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك..

هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية..

هو الذى يعينك على طاعة الله.

هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما.هو الذي يتمنى لك ما
يتمنى لنفسه..

هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك..يفهمك ويحس بك.

تجده عندما تحتاجه إلى جانبك..

يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل..

إنسان يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك..

إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا لـــــــــ وقاحة الامر

يا لـــــــــ وقاحة الامر
قبل عدة ايام احد اصدقائي يسألني عن احوال كركوك و انا اخبره :: يا عزيزي ما حدث في كركوك اخرها كانت ليلة رأس السنة .. و الرقم هي 14 حادث بين انفحار سيارة و صاروخ .... كما اذكر ( وهذا الرقم دون ذكر الشهداء و المصابين ) و اقول له بطرفة لقد عشنا هذه الليلة و الالعاب النارية حقيقية و لكن هل الامر بذلك البساطة !!!!!!! حقا الامر ليس بذلك السهولة كركوك و العراق تعيش هذه الحوادث و نحن في ذروة الحاجة الى الراحة و لو بقليل ....... و قبل يومين المنتخب العراقي يفوز على البحرين و الفرحة لا توصف ( الشعور بالوطنية تزداد ) الشوارع تمتلئ بأعداد كثيرة من الناس دون تمييز او خوف او فرق الوقت ... شعور و احساس بالراحة ( قليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً ) و بعد الفرحة و الشعور بالوطنية العراقية التي لم تجلبها لنا سوى الساحة الخضراء و الكرة القدم و قبل ان يكتمل 12 ساعة ::: نتمشى اثناء الدوام و بفرحة الفوز و بصوت مدوي عرفنا انها من شارع الاطلس ( المعد التقني نهاية كركوك و شارع اطلس و سط كركوك .. المسافة بعيدة جداً ) و هذه الصوت هي اغلقت ستار الفرحة مرة اخرى :::::: كركوك و العراق لم تلبث اثنا عشر ساعة لتنسى الفوز و كيف سجل يونس و كيف صد نور صبري للكرة انقلبت الاية : لتلبس الاسود من جديد مكان رزق هُدم .. حمال و طفل و شيخ و ناس تدير بيوت و اطفال الى اين ؟؟؟؟ و الى متى ؟؟؟؟؟؟؟ شهيد و احد كثير فماذا اذا كان العدد ما يقارب 200 بين جريح و شهـــــــــيد انظر 2013 ...... و يا لــــــ و قاحة الامـــر