اخبار

السبت، 20 يوليو 2013

بالحوار نتقدم بالجدال نتراجع

       
في يومياتنا و في ساعات عملنا و في المواقع التواصل الاجتماعي مواضيع كثيرة في نطاق النقاش و الجدل و احياناً الانزلاق الى المسبات و العنفوانية الكلامية ايضاً ...
من اخطر المشاكل التي تلازمنا نحن في العراق و منذ 10 سنين والتي هي طائفية و المذهبية و القومية حيث هذه الامور في صدارة ذاك الجدل الواسع و اخطرهم , حيث وصل البعض الى درجة انه هو الصحيح فقط و لا رأي للأخر و فرض الرأي و لا مجال للمشاركة او الوصول الى الحل بين الطرفين و و التعصب المفرط ايضا و فكره هو الصحيح على على سائر الافكار...
و ان اغلب النقاشات يحول الى عدم الوصول الى توافق او حل  لأنها اصلاً جدال لا نهاية له , و هذا ما عشناه في السنوات التي مضت ...
لنعد التفكير قليلاً ... !
لماذا لا نحوال النقاشات و الجدالات الطائفية الى حوارات فكرية و لمصلحة دنيوية و نعيد ترتيب الاولويات قبل دخول اي حوار .
لنجلس و نفكر كيف نحل مسئلة البلديات و عمال النظافة و كيف تقديرهم في المجتمع و عرض الفكرة للجهات المسؤلة ..
لنفكر ما هي السبل التي نسنطلع بها توجيه الحكومة الى الاهتمام بالمستشفياة و المنشئات الخدمية للمواطن و ترك الصراعات ادخل مؤسستها ...
كيف نكمل احدنا الاخر و كيف و كيف و كيف .... الى ما لا نهاية  !!
كلنا نعلم ما وصلت اليه اوروبا و دول الغرب من حضارة و تقدم , كل هذا لأنهم اتخذوا من شعار ( متحدين نقف متفرقين نسقط ) قانوناً لهم ...
بالمناسبة هم فكروا و وصلوا اما نحن فقبل اكثر من 1400 سنة  جاء لنا القرأن الكريم يتلي علينا (( و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا )) و ماذا نريد بعد ...

و هذا فكرة النص : لنغير نقاشاتنا الطائفية الى حوارات فكرية يحول الى الرقي بنا ... فكفى ما عشناه امسي و للغد لنرقي لنرقي .. فألى متى فألى متى .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا لـــــــــ وقاحة الامر

يا لـــــــــ وقاحة الامر
قبل عدة ايام احد اصدقائي يسألني عن احوال كركوك و انا اخبره :: يا عزيزي ما حدث في كركوك اخرها كانت ليلة رأس السنة .. و الرقم هي 14 حادث بين انفحار سيارة و صاروخ .... كما اذكر ( وهذا الرقم دون ذكر الشهداء و المصابين ) و اقول له بطرفة لقد عشنا هذه الليلة و الالعاب النارية حقيقية و لكن هل الامر بذلك البساطة !!!!!!! حقا الامر ليس بذلك السهولة كركوك و العراق تعيش هذه الحوادث و نحن في ذروة الحاجة الى الراحة و لو بقليل ....... و قبل يومين المنتخب العراقي يفوز على البحرين و الفرحة لا توصف ( الشعور بالوطنية تزداد ) الشوارع تمتلئ بأعداد كثيرة من الناس دون تمييز او خوف او فرق الوقت ... شعور و احساس بالراحة ( قليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً ) و بعد الفرحة و الشعور بالوطنية العراقية التي لم تجلبها لنا سوى الساحة الخضراء و الكرة القدم و قبل ان يكتمل 12 ساعة ::: نتمشى اثناء الدوام و بفرحة الفوز و بصوت مدوي عرفنا انها من شارع الاطلس ( المعد التقني نهاية كركوك و شارع اطلس و سط كركوك .. المسافة بعيدة جداً ) و هذه الصوت هي اغلقت ستار الفرحة مرة اخرى :::::: كركوك و العراق لم تلبث اثنا عشر ساعة لتنسى الفوز و كيف سجل يونس و كيف صد نور صبري للكرة انقلبت الاية : لتلبس الاسود من جديد مكان رزق هُدم .. حمال و طفل و شيخ و ناس تدير بيوت و اطفال الى اين ؟؟؟؟ و الى متى ؟؟؟؟؟؟؟ شهيد و احد كثير فماذا اذا كان العدد ما يقارب 200 بين جريح و شهـــــــــيد انظر 2013 ...... و يا لــــــ و قاحة الامـــر