اخبار

الأحد، 22 ديسمبر 2013

قناعاتنا سر حياتنا

        بداءً في موضوي لست اقصد القناعة كنز لا يفنى او ان نقتنع بشيءٍ كفايتاً كالرزق او من هذا القبيل  , بل ما اريد البحث عنه هو موضوع اخر تماماً اي القناعة الفكرية و ليست القناعة المادية  ..
لو عرفنا القناعة : هو تصديق شيءٍ حتى الايمان به و استخدامه و التحكم به في مواضع الحياة و جعله خادماً مطيعاً لنا .. 
طبعاً ربما يكون التعريف للموضوع غريباً لكن هي هذه الحقيقة و لكن بقي الادراك بها .. و هذا بأذن الله ما نحاول ان نصل اليه .
و حسب ما عشته قسمت القناعات الى ثلاث اقسام .. 
قناعة الاقناع : علينا الاهتمام بهذا الموضوع فنحن الكثير منا حوله اصدقائه و احبائه و هناك البعض من الذين يسمعون و يهتمون بالكلام الذي نقوله , لذا من المهم جداً عندما نتكلم معهم ان نوجههم الى الافكار الصحيحة  و الهادفة و الواقعية فكلامنا يصل عندهم الى درجة الايمان به , فبمجرد ان نكون ايجابيين معهم يمكن ان نكون سبباً لتغييرهم 

قناعة بيننا و بين انفسنا : هي كيف ان نسيطر على ما نريده و ما لا نريده و ما نحبه و ما لا نحبه و هذا مرتبط بدرجة السيطرة على ذواتنا و ايضاً في تغيير طبعٍ سيءٍ قد عاودنا عليه فقط يبقى الموضوع ان نصدق اننا نستطيع التغيير , او حتى في طعامٍ لا نحب طعمه , فقط لو صدقنا انه طيب المذاق سيكون حقاً كذلك ..
و كذلك كل شيء فقط الامر مرهون على الايمان بذلك الشيء او الفعل .. و ان نصدق اننا نحن اقوياء و نستطيع السيطرة على الحياة و انفسنا مثلما نريد .

قناعة التعامل : اما في هذا الموضوع فيبقى على تفكيرنا الايجابي و السلبي بالتعامل مع المقابل ,  فلو فكرنا بشكل ايجابي على شخص سنرى ان اساليبنا تتحول معهم بأسلوب جميل و حسب البرمجة الايجابية التي كنا نفكر به و كذلك لو كان تفكيرنا سلبياً ...

الاهم ان نكون ايجابيين و ان نحس بالطاقات التي حولنا و الطاقات الايجابية و قوة الابتسامة فهذه الاشياء يساعدنا على ان نستمر في الحياة بششكلٍ احسن


نصيحتي : احرص على ان يكون قناعاتك ايجابية دائماً , هذا ما يجعل حياتك اسعد .
و يقول ابراهيم الفقي رحمه الله : 
عش كل لحظه كأنها أخر لحظه فى حياتك
عــــــــــــــــــــــ بالحب ـــــــــــــــــــــــــــش
عــــــــــــــــــــ بالصبرـــــــــــــــــــــــــــــــش
عــــــــــــــــ بالكفاح ـــــــــــــــــــــــــــــــــش
عـــــــــــــــبالعمل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
وقدر قيمة الحياه


المدون : ابراهيم محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا لـــــــــ وقاحة الامر

يا لـــــــــ وقاحة الامر
قبل عدة ايام احد اصدقائي يسألني عن احوال كركوك و انا اخبره :: يا عزيزي ما حدث في كركوك اخرها كانت ليلة رأس السنة .. و الرقم هي 14 حادث بين انفحار سيارة و صاروخ .... كما اذكر ( وهذا الرقم دون ذكر الشهداء و المصابين ) و اقول له بطرفة لقد عشنا هذه الليلة و الالعاب النارية حقيقية و لكن هل الامر بذلك البساطة !!!!!!! حقا الامر ليس بذلك السهولة كركوك و العراق تعيش هذه الحوادث و نحن في ذروة الحاجة الى الراحة و لو بقليل ....... و قبل يومين المنتخب العراقي يفوز على البحرين و الفرحة لا توصف ( الشعور بالوطنية تزداد ) الشوارع تمتلئ بأعداد كثيرة من الناس دون تمييز او خوف او فرق الوقت ... شعور و احساس بالراحة ( قليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً ) و بعد الفرحة و الشعور بالوطنية العراقية التي لم تجلبها لنا سوى الساحة الخضراء و الكرة القدم و قبل ان يكتمل 12 ساعة ::: نتمشى اثناء الدوام و بفرحة الفوز و بصوت مدوي عرفنا انها من شارع الاطلس ( المعد التقني نهاية كركوك و شارع اطلس و سط كركوك .. المسافة بعيدة جداً ) و هذه الصوت هي اغلقت ستار الفرحة مرة اخرى :::::: كركوك و العراق لم تلبث اثنا عشر ساعة لتنسى الفوز و كيف سجل يونس و كيف صد نور صبري للكرة انقلبت الاية : لتلبس الاسود من جديد مكان رزق هُدم .. حمال و طفل و شيخ و ناس تدير بيوت و اطفال الى اين ؟؟؟؟ و الى متى ؟؟؟؟؟؟؟ شهيد و احد كثير فماذا اذا كان العدد ما يقارب 200 بين جريح و شهـــــــــيد انظر 2013 ...... و يا لــــــ و قاحة الامـــر