اخبار

السبت، 3 نوفمبر 2012

قصة قصيرة

من اروع ما قرأت !

حكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع !
...
...

مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته ، بدأت نفسه تلومه...

...
فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها ..
فقال له صاحب البستان :
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !
فتوسل أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه ..
و لحقه حتى دخل بيته
وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج، وجد الشاب لا زال واقفاً
فقال له الشاب : يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..!

قال له : اسامحك لكن بشرط !
أن تتزوج ابنتي !
ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك ..

قال له : قبلت ابنتك !

قال له الرجل : بعد ايام سوف نعلن زواجكما ..
..
فلما جاء، كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد ..
طرق الباب ودخل
قال له تفضل بالدخول على زوجتك..
فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت :
إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..
وبكماء من قول الحرام ..
وصماء من الإستماع إلى الحرام ..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك علما 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا لـــــــــ وقاحة الامر

يا لـــــــــ وقاحة الامر
قبل عدة ايام احد اصدقائي يسألني عن احوال كركوك و انا اخبره :: يا عزيزي ما حدث في كركوك اخرها كانت ليلة رأس السنة .. و الرقم هي 14 حادث بين انفحار سيارة و صاروخ .... كما اذكر ( وهذا الرقم دون ذكر الشهداء و المصابين ) و اقول له بطرفة لقد عشنا هذه الليلة و الالعاب النارية حقيقية و لكن هل الامر بذلك البساطة !!!!!!! حقا الامر ليس بذلك السهولة كركوك و العراق تعيش هذه الحوادث و نحن في ذروة الحاجة الى الراحة و لو بقليل ....... و قبل يومين المنتخب العراقي يفوز على البحرين و الفرحة لا توصف ( الشعور بالوطنية تزداد ) الشوارع تمتلئ بأعداد كثيرة من الناس دون تمييز او خوف او فرق الوقت ... شعور و احساس بالراحة ( قليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً ) و بعد الفرحة و الشعور بالوطنية العراقية التي لم تجلبها لنا سوى الساحة الخضراء و الكرة القدم و قبل ان يكتمل 12 ساعة ::: نتمشى اثناء الدوام و بفرحة الفوز و بصوت مدوي عرفنا انها من شارع الاطلس ( المعد التقني نهاية كركوك و شارع اطلس و سط كركوك .. المسافة بعيدة جداً ) و هذه الصوت هي اغلقت ستار الفرحة مرة اخرى :::::: كركوك و العراق لم تلبث اثنا عشر ساعة لتنسى الفوز و كيف سجل يونس و كيف صد نور صبري للكرة انقلبت الاية : لتلبس الاسود من جديد مكان رزق هُدم .. حمال و طفل و شيخ و ناس تدير بيوت و اطفال الى اين ؟؟؟؟ و الى متى ؟؟؟؟؟؟؟ شهيد و احد كثير فماذا اذا كان العدد ما يقارب 200 بين جريح و شهـــــــــيد انظر 2013 ...... و يا لــــــ و قاحة الامـــر