قبل عدة ايام احد اصدقائي يسألني عن احوال كركوك و انا اخبره ::
يا عزيزي ما حدث في كركوك اخرها كانت ليلة رأس السنة .. و الرقم هي 14 حادث بين انفحار سيارة و صاروخ .... كما اذكر ( وهذا الرقم دون ذكر الشهداء و المصابين )
و اقول له بطرفة لقد عشنا هذه الليلة و الالعاب النارية حقيقية
و لكن هل الامر بذلك البساطة !!!!!!! حقا الامر ليس بذلك السهولة كركوك و العراق تعيش هذه الحوادث
و نحن في ذروة الحاجة الى الراحة و لو بقليل .......
و قبل يومين
المنتخب العراقي يفوز على البحرين و الفرحة لا توصف ( الشعور بالوطنية تزداد )
الشوارع تمتلئ بأعداد كثيرة من الناس دون تمييز او خوف او فرق الوقت ...
شعور و احساس بالراحة ( قليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً )
و بعد الفرحة و الشعور بالوطنية العراقية التي لم تجلبها لنا سوى الساحة الخضراء و الكرة القدم و قبل ان يكتمل 12 ساعة ::: نتمشى اثناء الدوام و بفرحة الفوز و بصوت مدوي عرفنا انها من شارع الاطلس ( المعد التقني نهاية كركوك و شارع اطلس و سط كركوك .. المسافة بعيدة جداً )
و هذه الصوت هي اغلقت ستار الفرحة مرة اخرى :::::: كركوك و العراق لم تلبث اثنا عشر ساعة لتنسى الفوز
و كيف سجل يونس و كيف صد نور صبري للكرة
انقلبت الاية : لتلبس الاسود من جديد
مكان رزق هُدم .. حمال و طفل و شيخ و ناس تدير بيوت و اطفال
الى اين ؟؟؟؟ و الى متى ؟؟؟؟؟؟؟
شهيد و احد كثير فماذا اذا كان العدد
ما يقارب 200 بين جريح و شهـــــــــيد
انظر 2013 ...... و يا لــــــ و قاحة الامـــر
المدون و الناشط الشبابي : ابراهيم محمود
وماذا في ايدي العراقيين اخي؟ كلنا ننتظر دورنا في هذا الانفجار او ذاك :(
ردحذفمع الاسف ست نور .... و هذه صلب و قاحة الحياة التي نعيشها ...
ردحذف