في يومياتنا و في ساعات عملنا و في المواقع التواصل الاجتماعي مواضيع كثيرة في نطاق النقاش و الجدل و احياناً الانزلاق الى المسبات و العنفوانية الكلامية ايضاً ...
من اخطر المشاكل التي تلازمنا نحن في العراق و منذ 10 سنين والتي هي طائفية و المذهبية و القومية حيث هذه الامور في صدارة ذاك الجدل الواسع و اخطرهم , حيث وصل البعض الى درجة انه هو الصحيح فقط و لا رأي للأخر و فرض الرأي و لا مجال للمشاركة او الوصول الى الحل بين الطرفين و و التعصب المفرط ايضا و فكره هو الصحيح على على سائر الافكار...
و ان اغلب النقاشات يحول الى عدم الوصول الى توافق او حل لأنها اصلاً جدال لا نهاية له , و هذا ما عشناه في السنوات التي مضت ...
لنعد التفكير قليلاً ... !
لماذا لا نحوال النقاشات و الجدالات الطائفية الى حوارات فكرية و لمصلحة دنيوية و نعيد ترتيب الاولويات قبل دخول اي حوار .
لنجلس و نفكر كيف نحل مسئلة البلديات و عمال النظافة و كيف تقديرهم في المجتمع و عرض الفكرة للجهات المسؤلة ..
لنفكر ما هي السبل التي نسنطلع بها توجيه الحكومة الى الاهتمام بالمستشفياة و المنشئات الخدمية للمواطن و ترك الصراعات ادخل مؤسستها ...
كيف نكمل احدنا الاخر و كيف و كيف و كيف .... الى ما لا نهاية !!
كلنا نعلم ما وصلت اليه اوروبا و دول الغرب من حضارة و تقدم , كل هذا لأنهم اتخذوا من شعار ( متحدين نقف متفرقين نسقط ) قانوناً لهم ...
بالمناسبة هم فكروا و وصلوا اما نحن فقبل اكثر من 1400 سنة جاء لنا القرأن الكريم يتلي علينا (( و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا )) و ماذا نريد بعد ...